ويتضمن نص القرار إدانة للأعمال الإرهابية المرتكبة في سوسة التونسية، وأنقرة وبيروت وباريس وفوق شبه جزيرة سيناء المصرية، كما أنه يعرب عن التعازي لحكومات تونس وتركيا وروسيا ولبنان وفرنسا.
ويدعو مشروع القرار الذي وزعته فرنسا، الدول الأعضاء التي لديها القدرة على اتخاذ جميع التدابير اللازمة وفقاً للقانون الدولي، لتعزيز وتنسيق مكافحة المجموعات الرئيسية المتطرفة كتنظيم "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة"، لمنع وقوع هجمات إرهابية، فضلاً عن "إزالة الملاذات الآمنة التي أقاموها في مناطق واسعة من العراق وسوريا ".
ودعا مجلس الأمن في هذا القرار إلى تفعيل الجهود لوقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق وسد قنوات تمويل الإرهابيين.
من جانبه قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، إن موسكو تنوي مواصلة العمل على مشروع القرار الروسي لمحاربة الإرهاب وستسعى إلى تبنيه من قبل مجلس الأمن الدولي.
وانتقد الدبلوماسي الروسي محاولات بعض الدول الأعضاء محاصرة المشروع الذي طرحته روسيا للمناقشة في مجلس الأمن الدولي في سبتمبر/أيلول الماضي، واصفاً هذه المحاولات بـ"قصيرة الرؤية السياسية".
يذكر، أن الصيغة المعدلة للمشروع التي قدمتها موسكو لمجلس الأمن في الـ19 من الشهر الحالي، تشير إلى ضرورة تنسيق الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب مع سلطات الدول التي تجرى عمليات عسكرية على أراضيها.