وأضاف بحاح، خلال زيارته الأولى لمحافظة مأرب بوسط اليمن، الأحد، "نحن جاهزون لأي مفاوضات سلام مع الحوثيين وحلفائهم، متى ما كان لديهم النية الصادقة للانصياع لقرار مجلس الأمن"، في إشارة إلى القرار 2216، الذي يطالبهم بالانسحاب من المحافظات وتسليم السلاح.
وأشار بحاح إلى أن حكومته لم تكن تهدف إلى الدخول في حرب مع "الحوثيين" و"قوات صالح"، في إشارة إلى الجيش اليمني.
وتابع بحاح، "كنا نهدف للسلام… هم من جعلوا الحرب أولوية لإنهاء تمردهم".
وكان مصدر في الإدارة المحلية في عدن كبرى مدن الجنوب اليمني، قال لـ"سبوتنيك" في وقت سابق، الأحد، أن بحاح، وصل إلى محافظة مأرب وسط اليمن رفقة عدداً من وزراء حكومته، في أول زيارة لمسئول يمني للمحافظة منذ بدء الضربات الجوية للتحالف، الذي تقوده السعودية على اليمن في مارس آذار الماضي.
وقال بحاح خلال اجتماع موسع مع وزراء في حكومته والمسئولين المحليين في مأرب، "أولويات الحكومة في اللحظة الراهنة في مأرب، هي إعادة الأمن إلى المدن المحررة من ميليشيا الحوثي وقوات صالح".
وأكد أن وزراء من الحكومة سيقيمون في مأرب لممارسة مهامهم، مشدداً على أنهم "اليوم هنا في مارب وقريباً في صنعاء".
وتسيطر قوات موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مدعومة بقوات برية خليجية، على أجزاء كبيرة من محافظة مأرب بوسط اليمن، في وقت لا تزال المعارك العنيفة مستمرة في جبهة صرواح، التي يسيطر عليها "الحوثيون" بغرب مأرب.
وأعلن بحاح عودة حكومته لممارسة مهامها من اليمن، الأسبوع الماضي، بعد فرارها إلى العاصمة السعودية الرياض، في أعقاب هجمات صاروخية على مقرها في عدن في تشرين/أول أكتوبر الماضي.