وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أن الاجتماع السداسي سيعقد على الأرجح بالقاهرة، مشيراً إلى أن مصر ترى أهمية لعقد الاجتماع السداسي، أولا لأن الاجتماع الثلاثي الفني الأخير بالقاهرة وما قبله، لم يحدث القدر المتوقع من القدرة على تجاوز العقبات الفنية وبالتحديد ما يتعلق بالدراسات والجهة التي ستقوم بها ومحاولة حل الخلافات بين المكتبين الفرنسي والهولندي. ولفت إلى أن مصر رأت أنه من الضروري أن يشارك الشق السياسي من خلال وزراء الخارجية في الاجتماع القادم مع وزراء الري لتناول الموضوع بصورة أكبر تشمل مسألة الوقت الذي يستهلك في التفاصيل الفنية وعدم القدرة حتى الآن على إطلاق مسار الدراسات المتعلقة بالسد، وأيضا مسألة التأكيد مجددا على محورية إعلان المبادئ الثلاثي الذي وقع بين الرؤساء الثلاثة في مارس/آذار الماضي بالخرطوم، والتأكيد على أهمية أن تتسق كافة المسارات الفنية مع ما تم الاتفاق عليه في إعلان المبادئ.
وأكد أبو زيد أن الدراسات الفنية يجب أن يضطلع بها طرف ثالث، وأنه في ظل عدم توافق المكتبين الفنيين "الفرنسي والهولندي" حتى الآن على كيفية العمل المشترك لإعداد الدراسات، فإن هناك عائقا يجب التعامل معه والبحث من جانب الدول الثلاث عن البدائل المتاحة لإعداد الدراسات، وكل ذلك يجب أن يكون محل نقاش سياسي- فني.
واشار إلى أنه يوجد إطار زمني محدد في إعلان المبادئ الثلاثي، والإطار الفني المحدد في هذا الإعلان كان موضوعا على أساس أن الدراسات سيتم البدء فيها على الفور، وأنه تم تحديد ١٢ شهرا لإعداد الدراسات والانتهاء منها، وثلاثة أشهر إضافية للتفاوض والاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد في ضوء نتائج الدراسات.
مشاورات للتوافق على الاجتماع السداسي حول سد النهضة الإثيوبي
10:38 GMT 25.11.2015 (تم التحديث: 16:27 GMT 12.01.2022)
© Sputnik . Ashraf Kamalنهر النيل ـ مصر
© Sputnik . Ashraf Kamal
تابعنا عبر
صرح وزير الموارد المائية والري المصري، حسام مغازي، اليوم الأربعاء، أن التنسيق مازال مستمرا بين وزارت الخارجية والري في مصر والسودان وإثيوبيا للتوافق حول الموعد المناسب لعقد الاجتماع السداسي بخصوص سد النهضة طبقاً لأجندة وزراء الخارجية والري بالدول الثلاث.