وقرر رؤساء الكتل بمجلس النواب التونسي استدعاء رئيس الحكومة، بعد اجتماعهم، ظهر أمس الأربعاء، للاستماع حول موضوع الوضع الأمني في البلاد وملف مكافحة الإرهاب، إثر التفجير الذي استهدف حافلة للحرس الرئاسي التونسي، أول أمس الثلاثاء، وسط العاصمة، وقتل فيه 12 من رجال الحرس وجرح 20 آخرون.
وكان مجلس الأمن القومي التونسي قرر إغلاق الحدود مع ليبيا لمدة 15 يوماً، بداية من منتصف ليل 25 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، ومتابعة أمنية دقيقة للأشخاص المشبوهين خلال مدة الطوارئ.
وكذلك حجب صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي لها علاقة بالإرهاب، وتشديد الإجراءات الأمنية على الأشخاص العائدين من سوريا وليبيا والعراق.
بالإضافة إلى مراجعة وتحديث الوضعية القانونية للأجانب المقيمين بتونس، وتشديد الإجراءات على الحدود البحرية والبرية، وتفعيل صندوق الطوارئ.