موسكو — سبوتنيك
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن تركيا بدأت "تتوتر" بعد أن بدأ الطيران الحربي الروسي بقصف قوافل الإرهابيين المحملة بالنفط المسروق من سوريا.
وقال لافروف، في ختام الاجتماع مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم: "بطبيعة الحال، وهذا ليس من قبيل المصادفة، أنه بعد ذلك بدأ جيراننا الأتراك يتصرفون بشكل عصبي جدا جدا، على أقل تقدير".
وأضاف لافروف، أن روسيا اقترحت على الأمين العام للأمم المتحدة إعداد تقرير حول أولئك الذين يدعمون الصناعة النفطية لتنظيم "داعش" المحظور في روسيا.
وأوضح لافروف: "لقد قدمت اقتراحات محددة إلى مجلس الأمن بشأن تكليف الأمين العام للأمم المتحدة بإعداد تقرير في غضون أسبوعين، يلخص كل المعلومات المتاحة عن أولئك الذين يدعمون الصناعة النفطية غير الشرعية الذي يقوم بها الداعشييون ".
وأعرب لافروف، عن ثقته في أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة، الذي يقاتل "داعش" منذ 2014، لم يكن بإمكانه ألا يوثق التجارة النفطية غير الشرعية لتنظيم "داعش"، ولأكثر من عام لم يفعل أي شيء ضدها.
وأكد لافروف:"عندما بدأت طائراتنا بناء على طلب من الرئيس الأسد العمل في المجال الجوي السوري، نحن رأينا من الجو الصورة الكاملة لتجارة النفط غير القانونية. وقد تحدث الرئيس بوتين حول هذا عدة مرات، بما في ذلك خلال المؤتمر الصحفي يوم أمس، وأطلع زملائه في مجموعة " العشرين " في أنطاليا على الصور الموثقة، التي هي بليغة جدا ومقنعة ".