وفي رسالة سلام، طالب الرئيس المصري، الحضور بالوقوف دقيقة حداد على ضحايا الإرهاب في العالم، قائلا "إن هذه رسالة سلام من المصريين لكل العالم".
وقال الرئيس المصري في كلمته أمام الحضور، "لا يمكن أن نطلق مشروعا إلا وتم الانتهاء من دراسته دراسة جيدة وكاملة وتوفير معداته وأفراده وذلك كما وعدت المصريين من قبل" واضاف "لابد أن يعلم الجميع أننا لا نقدم على مشروع إلا إذا كان مدروسا جيدا ، لأنها موارد ندفعها لنحقق للمصريين أحلامهم ، فلا يمكن أن نعمل في مشروع إلا إذا كان مدروسا بدقة من قبل كل مؤسسات دولة".
وتعتبر الأراضي الواقعة في منطقة قناة السويس بمساحة 460 كيلو متر مربع، منطقة اقتصادية مقسمة إلى ثلاث محاور، الأول محور "منطقة بورسعيد"، والثاني محور "منطقة الإسماعيلية و القنطرة"، والثالث محور "منطقة قناة السويس والعين السخنة".
ومحور منطقة بورسعيد، ستمون امتداد لمدينة بورسعيد شرق قناة السويس من خلال شبكة طرق و أنفاق و إنشاء منطقة لوجستية و صناعية و تجارية كبرى، على أن يتم تنفيذ ميناء بحري، ومجرى مائي بطول 3 كم، وقناة للاقتراب بطول 9 كم و عرض 250، ومنطقة صناعية بمساحة 40 مليون متر مربع، وتتكون من منطقة مصانع و خدمات و مركز مؤتمرات عالمي و مراكز للبيع و فنادق، ومنطقة صناعية بمساحة 40 مليون متر مربع، و تتكون من منطقة مصانع و خدمات و مركز مؤتمرات عالمي و مراكز للبيع و فنادق.
وسيتم إنشاء مجموعة من الأنفاق أسفل قناة السويس بمنطقة جنوب بورسعيد، وتتكون مجموعة الأنفاق من 2 نفق للسيارات بطول 4 كم وعرض 11.5 و نفق للسكة الحديد بطول 7 كم و عرض 11.5.
وفي محور منطقة الإسماعيلية و القنطرة، فمن المقرر إنشاء مدينة الإسماعيلية الجديدة، بإجمالي 58 ألف وحدة سكنية على مساحة 5.8 ألف فدان كاملة المرافق والخدمات و المنشآت الإدارية، وستكون أول مدينة مصرية تراعي ذوي الاحتياجات الخاصة.
وعن محور منطقة قناة السويس و العين السخنة، تم التخطيط لتطوير ميناء العين السخنة و إنشاء رصيف جديد بها للغاز الطبيعي، وكذلك تطوير ميناء الأدبية بالسويس، وإنشاء منطقة صناعية و لوجستية و منطقة خدمات بحرية، إلى جانب مجموعة أنفاق تربط منطقة طابا شرق القناة بطريق السويس ـ القاهرة.