ونقلت رويترز عن فابيوس قوله في مؤتمر صحفي، "هذا أمر جديد تماماً". وكان يتحدث الوزير الفرنسي عن القمة التي ستشارك فيها كل دول العالم تقريباً الاثنين المقبل.
وتأمل الحكومات، أن تتوصل القمة إلى اتفاق يمثل تحولاً عن الاعتماد المتزايد على الوقود الأحفوري منذ الثورة الصناعية والاتجاه نحو مصادر طاقة صديقة للبيئة مثل الرياح أو الطاقة الشمسية.
واعتبر فابيوس، أن الارتفاع الكبير في عدد الدول التي أعدت خططاً لمعالجة تغير المناخ أمر مشجع قبل القمة التي سيحضرها نحو 140 من زعماء العالم بينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الصيني شي جين بينغ.
وبشأن العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق خلال القمة التي ستعقد، من 30 نوفمبر إلى 11ديسمبر، قال الوزير، إن من بين هذه العراقيل التمويل المتعلق بتغير المناخ للدول النامية إلى أبعد من الهدف المتفق عليه وهو 100 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2020 وكيفية تحديد هدف بعيد المدى للتحول عن استخدام الوقود الأحفوري هذا القرن.
وستعقد القمة في ظل اجراءات أمنية مشددة بعد الهجمات التي شهدتها باريس قبل اسبوعين وراح ضحيتها 130 شخصاً.