وأشرف مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، شخصياً، على صفقة التبادل من عند نقطة وادي حميد الواقعة في جرود عرسال.
ونصت بنود الاتفاق على إطلاق سراح العسكريين الستة عشر، مقابل إفراج السلطات اللبنانية عن ثلاثة عشر سجيناً، تابعين لـ"جبهة النصرة"، من بينهم خمس نساء، أبرزهن سجى الدليمي، طليقة أمير تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي.
وقالت الدليمي إنها ستقوم بتسوية أوراقها بشكل قانوني في لبنان، ومن ثم تغادر إلى تركيا، على أن تنتقل بعدها إلى إحدى الدول التي لم تحددها.
ومن بنود الاتفاق، فتح ممر إنساني آمن وبشكل دائم بين مخيم النازحين الواقع في منطقة وادي حميد وبين بلدة عرسال، إضافة إلى جعل منطقة وادي حميّد منطقة آمنة، وذلك بحسب ما أكد مدير منظمة "لايف" المحامي نبيل الحلبي.
وتجدر الإشارة الى أن فرحة كبيرة عمّت أهالي العسكريين المفرج عنهم، المعتصمين في وسط بيروت، بعد نبأ الإفراج عن أبنائهم، لكنهم أكدوا لـ"سبوتنيك"، "باقون في مكان الاعتصام في ساحة رياض الصلح، حتى تحرير الجنود اللبنانيين التسعة الأسرى لدى تنظيم "داعش".