موسكو — سبوتنيك.
وقالت قناة القوات المسلحة الروسية، إن "المدمرة الأميركية "يو أس أس" (كارني)، التي جاءت من المياه الدولية جنوب قبرص، تحاول مراقبة الطراد الصاروخي "موسكو"، الذي وصل إلى السواحل السورية، لضمان أمن القاعدة الجوية الروسية "حميميم".. بحسب قناة "زفيذدا" التابعة للقوات المسلحة الروسية.
كما أشارت القناة عن تقارير تفيد بأن،غواصات تابعة للبحرية التركية تجري عملية مراقبة للسفن الروسية في شرق البحر المتوسط، منذ ال30 من نوفمبر الماضي.
هذا ووصلت منظومات الصواريخ "أس —400"، إلى الشواطئ السورية لتقوم هذه المنظومات جنباً إلى جنب مع منظومة "فورت" وهي المثيل البحري لـ إس-300 للطراد الصاروخي "موسكو" المرابط هناك، لضمان أمن القوة الجوية الروسية وتدمير أي أهداف تشكل خطراً عليها.
ويأتي ذلك بعد أن أسقطت مقاتلة تركية طائرة "سوخوي 24" الروسية التي كانت تشارك في العملية العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا. وأسفر الحادث عن مقتل أحد الطيارين، فيما تسنى إنقاذ الطيار الثاني.
والجدير بالذكر، أن القوات الفضائية الروسية، بدأت منذ 30 سبتمبر/أيلول 2015، بناءً على طلبٍ من الرئيس الروسي بشار الأسد، بتنفيذ ضرباتها الجوية ضدَّ مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، وجماعة "جبهة النصرة" المتطرفة في سوريا، وتمكنت القوات الجوية الروسية خلال هذا الوقت [57 يوماً]، وبمشاركةٍ من سفن الأسطول الروسي المرابط في بحر قزوين، من القضاء على مئات المسلحين، و تدمير قرابة 4500 هدف وموقع للإرهابيين في مختلف أرجاء سوريا.