تناقش الحلقة دعوة الرياض لعقد اجتماع للمعارضة السورية في 11 ديسمبر/كانون الأول المقبل بحضور ممثلين عن 15 فصيلًا مسلحا سوريا من المعارضة لأول مرة، وكذلك ممثلين عن الأقليات.
ووفق بعض المصادر في المعارضة السورية المسلحة، فإن الملف الأساسي الذي سيجري بحثة خلال هذا المؤتمر هو تكوين وفد موحد للمعارضة السورية التي ستدخل في مفاوضات مباشرة مع الحكومة السورية طبقا لمخرجات محادثات فيينا الأخيرة.
ما يسمى بالائتلاف السوري أكد أنه تقرر دعوة 20 شخصية من أعضائه لحضور المؤتمر، لكن الأسماء لم تعلن بعد، كما وجهت الرياض الدعوة لـ 7 من هيئة التنسيق الوطنية، و15 شخصية من القيادات العسكرية من مختلف الفصائل، وما بين 20 إلى 25 من المستقلين ورجال الأعمال ورجال الدين، على أن يتم تشكيل الوفد الذي سيحاور الوفد الحكومي السوري من 25 شخصية من ضمن هؤلاء جميعا كأحد مخرجات مؤتمر الرياض.
وفيما تصر السعودية على تنحي الرئيس الأسد كشرط للتسوية السياسية للأزمة في سوريا، فإن الحكومة السورية ترفض فكرة أن تكون هناك فترة انتقالية، كما جاء في تصريح لنائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، وهو الشيء الذي تسعى إليه دول غربية تريد أن يترك الرئيس بشار الأسد السلطة.
وقاد أكد المقداد أن الحديث يدور عن حوار وطني في سوريا وحكومة موسعة وعملية دستورية ولا يتناول نهائيا ما يسمى ب" الفترة الانتقالية"، مضيفا أن هذه الفكرة موجودة فقط "في أذهان من لا يعيشون على أرض الواقع!
إذاً، ما هو المنتظر من المؤتمر العتيد، وهل ستتوحد المعارضة السورية تحت راية مؤتمر الرياض؟
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني