وازداد حجمها بمقدار 400 مليون دولار منذ 20 نوفمبر.
وتتكون هذه الاحتياطات من العملات الأجنبية الصعبة، والذهب، وحقوق السحب الخاصة (عبر آلية صندوق النقد الدولي).
وقالت إلفيرا نبيولينا، محافظة "البنك المركزي الروسي"، إن البنك يسعى إلى زيادة احتياطاته النقدية بقدر المستطاع، بهدف الحصول على "حزام أمان" للحفاظ على استقرار البلاد المالي من جهة، وتسديد ديونها الخارجية من جهة أخرى.
وفي هذا السياق، أعلن البنك المركزي الروسي أن حجم الديون الخارجية الروسية الإجمالية (للقطاعين العام والخاص) انخفض إلى 521.61 مليار دولار بحلول الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكانت الديون الخارجية الروسية على مستوى 599.04 مليار دولار في الأول من يناير/كانون الثاني 2015، وتقلص حجمها، بالتالي، بمقدار 77.43 مليار دولار، أو بنسبة 12.9 بالمائة، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.