ووفقاً للتقاليد، فإنه يجب على السفينة الروسية رفع علم الدولة التي يتبع لها المضيق، أو الدولة المضيفة للسفينة. ومن الناحية التاريخية، فإنه يتم رفع العلم التركي لفترة وجيزة مما يدل على احترام الأتراك، ولكنه لم يتم رفع العلم هذه المرة.
وتحمل السفينة "ساراتوف" شحنة لميناء طرطوس السوري، حيث توجد قاعدة روسية لوجستية في البحر الأبيض المتوسط. وفي وقت سابق، أفادت الأنباء أن سفينة الإنزال الكبيرة "كوروليف" لم ترفع العلم التركي خلال عبورها المضيق.