وكان في استقبال الراعي وفود رسمية وشعبية حاشدة، بينهم رجال دين مسلمين ومسيحيين، وفي مقدمتهم البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، والسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم، وجماهير غفيرة من المواطنين.
وقال البطريرك الراعي، خلال ترؤسه قداس في كاتدرائية سيدة البشارة بمدينة طرطوس، إن زيارته إلى سوريا ما هي إلا رسالة سلام ومحبة للشعب السوري الذي عانى الانتهاكات من قتل وخطف، معرباً عن أمله بزيارة مدينة حلب قريباً، والإفراج عن المطرانين بولس يازجي متربوليت حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس، ويوحنا إبراهيم متربوليت حلب لطائفة السريان الأرثوذكس.
وأضاف البطريرك الراعي، "نصلي باستمرار من أجل السلام في سوريا وكل المنطقة، نأمل بعودة المخطوفين سالمين… البطولة تكمن في السلام والمحبة وليست في الحرب"، معرباً عن أمله بعودة الأمن والاستقرار إلى العراق واليمن.
من جانبه، رحب البطريرك يازجي بالزيارة، داعياً البطريرك الراعي إلى تكرار مثل هكذا زيارات، معتبرا أن الكنيسة المسيحية واحدة.
يشار إلى أن وفداً من المطارنة رافق البطريرك الراعي، الذي ينوي زيارة الخريبات وضهر صفرا، التي تبعد خمسة كيلومترات شرق طرطوس، حيث تعتبر هذه الزيارة الثانية له إلى سوريا، منذ أن تم انتخابه.