موسكو — سبوتنيك
أعلن وزير التنمية الاقتصادية الروسي، أليكسي أوليوكاييف، اليوم الإثنين، أن الوزارة لا ترى مخاطر على استقرار الاقتصاد الكلي والقطاع المصرفي وميزانية روسيا الاتحادية، حتى في حال وصول سعر النفط إلى 40 دولار للبرميل.
وقال أوليوكاييف، في مقابلةٍ له بثتها قناة "روسيا 24": "لدينا ما يسمى "التنبؤ المتشائم"، الذي يأتي من حقيقة أنه إذا كان السعر الأساسي للبرميل هو 50 دولار للبرميل، فإن البديل الأكثر تشاؤماً هو أن يصل سعر برميل النفط إلى 40 دولاراً، وهو ما يعني، بطبيعة الحال، سوء المعاملات الاقتصادية من وجهة نظر النمو الاقتصادي ".
وأضاف أوليوكاييف: "في هذه الحالة لن ندخل في العام القادم، إلى الديناميكيات الإيجابية للمؤشرات الاقتصادية الرئيسية، كالناتج المحلي الإجمالي، ومجال الصناعة، ومجالات الاستثمار، في الطلب على الاستهلاك ".
لكنه أضاف قائلاً: "إننا لا نرى مخاطر أساسية، لتوازن الاقتصاد الكلي بشكل عام، أو مخاطر عدم الوفاء بالميزانية، أو تقويض النظام المصرفي، أي أن الاقتصاد الروسي ككل، تكيف مع الصدمة التي حدثت، وتمكنا من إعادة تعيين التكاليف، وتحسين إدارة الوزارة".
والجدير بالذكر أنه ومنذ بداية صيف العام 2014، وحتى أوائل العام 2015، تراجعت أسعار النفط أكثر من الضعف من مستوى 115 إلى 48.5 دولاراً لبرميل برنت، وزاد انهيار الأسعار في العام الماضي 2014 على خلفية قرار أوبك في شهر تشرين ثاني/ نوفمبر، بالحفاظ على حصص الإنتاج، ولم ترتفع الأسعار في هذا العام 2015، فوق 67 دولاراً للبرميل، وبلغ متوسط الأسعار نحو 55 دولاراً للبرميل، ومع ذلك، وبالنظر للفترة الممتدة من شهر آب/ أغسطس إلى شهر تشرين ثاني/ نوفمبر، بات متوسط سعر برميل النفط أقل من ذلك بكثير — 48 دولاراً للبرميل، وتدنى سعر برميل النفط يوم الخميس 3 كانون أول/ ديسمبر الجاري، قبل اجتماع أوبك، وتراوح سعر تداول برميل برنت عند مستوى 43-44 دولاراً للبرميل الواحد.