ويقول الليبراليون الذين تولوا السلطة الشهر الماضي، إن كندا يمكنها المساهمة بشكل أكثر فعالية في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد المتشددين من خلال تكليف المزيد من الجنود بتدريب المقاتلين الأكراد في شمال العراق.
وأبلغ ديون الصحفيين عندما سئل متى سيجرى سحب المقاتلات، "أنها مسألة أسابيع لا أشهر". وأضاف قائلاً، "إننا ننفذ أثنين بالمئة من الضربات الجوية.. وسنفعل شيئاً أكثر فعالية للائتلاف".
وتقول مصادر دبلوماسية، إن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا عبرت بشكل غير رسمي عن عدم ارتياحها عن وعد كندا سحب المقاتلات على أساس أنه قد يقوض المسعى الرامي لاحتواء تنظيم داعش.
وتولى الليبراليون بزعامة رئيس الوزراء جوستن ترودو السلطة في كندا بعد أن هزموا المحافظين الذين اتخذوا قرار إرسال المقاتلات والمدربين الى الشرق الأوسط.