وأكد أبو يوسف، أن "إسرائيل مستمرة في تصعيدها الإجرامي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، من خلال إغلاق للمدن وهدم المنازل والاعتقالات، وبناء مستوطنات وتقسيم القدس واقتحام المسجد الأقصى".
وأشار المسئول الفلسطيني إلى، ما أسماه، "التصفيات الميدانية"، التي تقوم بها إسرائيل في فلسطين، لكسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني، داعيا إلى "لجم" ما تقوم به تل أبيب بحق أبناء الشعب الفلسطيني، الذي "لن تكسر عزيمته، وسيتمسك بحقوقه في الحرية والاستقلال".
وأضاف، "نعول على صمود شعبنا الفلسطيني في الدفاع عن نفسه أمام إسرائيل… واعتماده على الدول العربية والاسلامية وأحرار العالم… فنحن نمضى باتخاذ خطوات سياسية لتجريم الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته على جرائمه… والمضي قدماً للتخلص من كل الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي، وفرض العزلة عليه".
واعتبر أبو يوسف الانقسام الفلسطيني خنجراً مسموماً في ظهر الشعب الفلسطيني، وشدد على ضرورة إنهاء الانقسام بين الضفة وقطاع غزة، وتوحيد الشعب في موقف موحد، وانخراط الجميع في هذه الانتفاضة لحرية الشعب الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وبيّن أنه يجرى ترتيباً لتشكيل وحدة وطنية وعقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني، ودعوة حركتي حماس والجهاد الإسلامي للجلسة، على حد تعبيره.