ومن المقرر أن تتضمن لقاءات الوفد المصري مع المسئولين استكمال المباحثات حول مراحل استكمال مشروع بناء أول محطة محطة نووية للاستخدامات السلمية في منطقة الضبعة.وتشير المصادر إلى أن الوفد المصري يبحث مع المسئولين في مؤسسة "روس آتوم" للطاقة النووية سبل التعاون خلال المرحلة القادمة في إطار الاتفاق النهائي بين المؤسسة الروسية وهيئة المحطات النووية المصرية
ووقعت مصر وروسيا ثلاثة اتفاقيات تعاون في المجال النووي، ستقوم بمقتضاها روسيا بتحمل تكلفة إنشاء المحطة النووية في مصر، وتحصل على حصة من عائدات المشروع على مدار 35 عاما، حيث تم التوقيع على اتفاقية أخرى لتمويل مشروع إنشاء المحطة النووية، وتضم المحطة النووية، في المرحلة الأولى 4 وحدات قدرة كل منها حوالي 1200 ميجا وات، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال الرقابة النووية والإشعاعية.
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مراسم التوقيع، بالقاهرة نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، على أن الهدف من التوقيع اليوم وهو رسالة أمل وعمل وسلام لنا في مصر وللعالم كله، مشيرًا إلى أنّ المشروع يوفّر مستقبل أفضل للشعب المصري وللشعوب المحبة للسلام والأمن في العالم.