ونشرت تركيا نحو 150 جندياً في منطقة بعشيقة هذا الشهر، معلنة أن الهدف هو تدريب ميليشيا عراقية للتصدي لتنظيم داعش الإرهابي، وتقول الحكومة العراقية، إن وجودهم ليس محل ترحيب ويجب أن ينسحبوا.
وسحبت تركيا بعض الجنود هذا الأسبوع ونقلتهم إلى قاعدة اخرى داخل منطقة كردستان بشمال العراق لكن بغداد تطالب بانسحابهم تماماً.
وفي رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، بتاريخ 11 ديسمبر/ كانون الأول، شكا وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري من أن تركيا انتهكت سيادة ووحدة وسلامة أراضي بلاده.
وطالب الجعفري مجلس الامن بإصدار أوامر لتركيا بسحب قواتها على الفور والتأكد بكل الوسائل المتاحة من انسحاب تلك القوات على الفور ودون شروط إلى حدود البلدين المعترف بها دولياً.
ودعا المجلس إلى أن يطالب تركيا بعدم تكرار مثل هذا الانتهاك مرة اخرى كونه يضر بالعلاقات الدولية ويعرض الامن الاقليمي والدولي لخطر جسيم.