وصرح أمیر عبداللهیان فی ختام الاجتماع الدولي الثالث الخاص بسوریا فی نیویورك قائلاً، "کانت هناك خلافات رئیسیة بشأن مفهوم الجماعات الإرهابیة".
وأوضح أن وزیر الخارجیة الذی ترأس الوفد الإیراني فی الاجتماع، استطاع وبالأدلة التی قدمها أن یمنع المصادقة علی قائمة لم تستند لأسس صحیحة بأسماء الجماعات الإرهابیة، حیث تقرر أن تشكل مجموعة عمل مؤلفة من إیران وروسیا وعمان ومصر وترکیا والأردن وفرنسا لإعداد قائمة جدیدة وتقدیمها للأمم المتحدة. بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وأشار إلی قرار مجلس الأمن وقال، إن إیران تدعم وقف الاشتباكات ومكافحة الإرهاب وبدء المسار السیاسی وتمهید أرضیة عودة اللاجئین إلی وطنهم.
وشدد بالقول، إن طهران وموسكو وعدداً آخر من الدول المشارکة فی الاجتماع أکدت أن الشعب السوري هو الذی یقرر مصیر بلاده بنفسه.
وأضاف قائلاً، "نحن نتوقع من القرار الجدید للأمم المتحدة أن یعزز مسار مكافحة الإرهاب والعملیة السیاسیة فی سوریا علی أساس التزام الدول وفقا لآراء الشعب".
وتابع قوله، "قد ولی ذلك الزمن الذی یستخدم فيه الإرهاب کأداة لتحقیق الأهداف والتدخل فی شأن سوریا الداخلي".
ووصف الاستقلال والسیادة والوحدة الوطنیة ووحدة التراب السوری، بأنها من المبادئ الرئیسیة لحل الأزمة السوریة سیاسیاً.