وقال هارشا دي سيلفا نائب وزير الخارجية السريلانكية، "لقد تمكنا من إلغاء الحكم. كان همنا عدم تنفيذه. نحن نحترم القرارات السعودية، ونثمن عاليا التعاطف والرغبة بالمساعدة التي عبر عنها كثيرون".
وقال دي سيلفا، إن المرأة ستقضي عقوبتها المخففة بالسجن، لكن لم يتضح كم من الوقت عليها أن تقضي خلف القضبان.
وكانت المرأة التي تبلغ من العمر 45 عاماً وهي أم لطفلين، قد حكم عليها بالرجم حتى الموت، في شهر أغسطس/آب الماضي، بعد اعتقالها في شهر أبريل / نيسان من العام الماضي. وحكم على شريكها وهو سريلانكي أيضاً بالجلد 100 جلدة.
وقال مسؤول في الحكومة السريلانكية، إن حكومة بلاده أبلغت بحالة المرأة بعد إدانتها، على الرغم من أنه تم إلقاء القبض عليها في إبريل/نيسان. وقال "الشريعة الإسلامية تنص على وجود أربعة شهود، ولكن ذلك كان من المستحيل في هذه القضية".
وأضاف، "لسوء الحظ لعدم معرفتها بالقانون، اعترفت تحت الضغط دون وجود أي مساعدة قانونية".
وأدت القضية إلى احتجاجات، في نوفمبر/تشرين الثاني، قبالة مجمع الأمم المتحدة والسفارة السعودية في العاصمة السريلانكية كولومبو، ودعا البعض إلى حظر إرسال عاملات المنازل السريلانكيات إلى السعودية.
وتقول الحكومة السريلانكية، إنها بدأت تخفض بالتدريج عدد النساء الذين يسافرن إلى الشرق الأوسط.