وأشارت زاخاروفا إلى أن واشنطن تسعى لإلحاق الضرر بمصالح روسيا. وقالت: "موسكو ترى في توسيع العقوبات الأمريكية ضد روسيا رغبة في التعدي على مصالح روسيا وستعد ردا خاصا على تلك الإجراءات".
وأضافت "لا نرى في مثل هذه الإجراءات أي منطق. ونرى أن الدافع الوحيد لهذه السياسية الأمريكية يكمن في الرغبة بانتهاك وإلحاق الضرر بمصالح روسيا، خاصة أن العقوبات الجديدة فرضت عقب محادثات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في موسكو لبحث سبل التعاون لحل أهم القضايا الدولية والإقليمية".
وأردفت زاخاروفا: "من جانب، نحن نبحث مع الأمريكيين عن سبل الخروج من الأزمة الأوكرانية، ومن جانب آخر، يتم اتخاذ تدابير أيضا، متعلقة بذات الموضوع، لمعاقبة روسيا بشكل ما حسب منطقهم على ما يبدو".
كما أشارت المتحدثة، إلى أنه ليس من باب الصدفة، توسيع العقوبات الأمريكية على روسيا، بالتزامن مع اتخاذ الاتحاد الأوروبي قراره بتمديد عقوباته، موضحة أن، "الإدارة الأمريكية، تحاول بشكل ما، تعويض عدم فعالية (العقوبات)، بمزيد من التقدم في هذا الطريق العبثي"
وأكدت زاخاروفا، أن روسيا سوف تختار ردا خاصا على قرار الولايات المتحدة، توسيع العقوبات التي تفرضها على روسيا.
وقالت: "طبعا مع الوقت سيكون هناك رد، سنختار لزملائنا الأمريكيين، ردا خاصا".
هذا ووسعت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء الماضي، قائمة العقوبات التي تفرضها على روسيا، مضيفة إليها عددا من الشركات والبنوك الروسية.