00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:31 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
07:00 GMT
123 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
أمساليوم
بث مباشر

أردوغان والجلوس على مقعد إسرائيل المنخفض

© AP Photo / Burhan Ozbiliciرجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
تساءل الكاتب الصحفي التركي، عمر نور الدين، هل هناك داع لكل هذه الضجة حول عودة تركيا إلى أحضان إسرائيل؟

وتابع الكاتب، في مقالته المنشورة اليوم في صحيفة "الزمان" التركية، متسائلا: لماذا كل هذا القدر من الشعور بالمفاجأة أو الذهول للإعلان عن التوصل لاتفاق بين حكومة "العدالة والتنمية" وإسرائيل "الصديقة" وشعبها من المستوطنين في أراضي فلسطين؟.

وأوضح الكاتب الصحفي،  أن إسرائيل بالفعل صديق لحزب "العدالة والتنمية"، مشيراً إلى أن العلاقات ورغم خفض درجتها الدبلوماسية سارت بأعلى مما يتوقع بكثير في المجالات التجارية والسياحية، وفي مجال نقل الغاز من شمال العراق إلى إسرائيل، عبر دوائر قريبة وقيادات كبرى وافقت على إمداد إسرائيل بوقود الطائرات التي تقصف غزة، بينما كانوا يواصلون خداع الشعب بالبكاء على غزة والادعاء بنصرة غزة وأطفال وشيوخ ونساء غزة.

ويرى الكاتب الصحفي التركي أن المفاجأة في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، فقط عند الذين صدقوا الأكاذيب المتلاحقة لـ "العدالة والتنمية" وانخدعوا بخطاباته البراقة عن نصرة المظلومين في غزة، من أجل حصد الأصوات في الانتخابات وهي اللعبة التي يجيدها أنصار الإسلام السياسي.

وأكد أن غزة ليست قضية سياسيي "العدالة والتنمية" من ذوي الجذور الإسلامية، بل ورقة مفيدة في الانتخابات، ومع كل جريمة إسرائيلية في غزة يبرز أردوغان ورفاقه للصياح في الميادين وصب اللعنة على إسرائيل القاتلة، إسرائيل الإرهابية، بينما أصدقاؤهم في إسرائيل يعلمون أن ذلك أمر لا مشكلة فيه لأن الهدف هو كسب أصوات الداخل.

ولفت إلى أن التضحية بقضية حصار غزة وضحايا سفينة "مافي مرمرة" أو دموع وآلام عائلاتهم وهم يرون يد حكومة تركيا تمتد لتعانق أيادي من قتلوا أبناءهم، ولا الاستهانة بمشاعرهم ووصف إسرائيل ومستوطنيها من قتلة المواطنين الأتراك وأطفال غزة بالأصدقاء، أمور تجاوزها "العدالة والتنمية" بعد أن ضمن البقاء في السلطة حتى عام 2019.

وأكد الكاتب أن النخبة الحاكمة تمارس سياسة إذلال تركيا من أجل البقاء في السلطة، مشيراً إلى أنهم ارتضوا الإهانة عندما أجلس مساعد وزير الخارجية الإسرائيلي السفير التركي في تل أبيب على مقعد منخفض أمام الصحفيين والكاميرات، واليوم ينقل تركيا بكاملها إلى مقعد إسرائيل المنخفض، ولا عزاء للمظلومين في غزة الذين كانوا وسيلة لجمع الأصوات بينما الخطط تدار بين "العدالة والتنمية" وإسرائيل باطلاع من حركة "حماس"، حليف "العدالة والتنمية"، للوصول إلى هذه اللحظة التي يشعر الكثيرون فيها، بلا سبب، بالحيرة والدهشة.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала