وأكد الألوسي أن القوات التركية مازالت متواجدة بل أكثر من هذا، فالقوات التركية لديها قاعدتين تركيتين في الأراضي العراقية وعلى بعد 35 كم على الحدود في العمق العراقي، مشيرا إلى أن العملية ليست استفزازية أو عملية طارئة كما يبدو وواضح أولا أن تركيا متورطة في دعمها لـ"داعش".
وفيما يلي نص الحوار:
سبوتنيك: نود نتعرف على رأيكم في البيان الصادر عن الجامعة العربية حول التدخلات التركية في شؤون العراق…وهل هو كاف لوقف تدخلات أنقرة العسكرية ؟
مثال الألوسي: القرار الصادر عن جامعة الدول العربية يؤكد حقيقة العدوان والتدخل التركي والخرق التركي للقانون الدولي والاعراف والقيم لحسن الجوار وهو لم يكن داعم للسياسة العراقية لأننا نعلم ان الكثير من الدول العربية قد تعترض على سياسية العراق لان الواقع الخرق والجرم التركي لن يسمح لأي شخص أن يعترض على اصدار قرار ادانة وشجب للموقف والتدخل التركي العسكري السافر…هذا لا يكفى لان حقيقة التدخل العسكري التركي نابع معن حقيقة وجود تخبط في الادارة التركي التي لديها اهواء عثمانية واستعمارية وجنون العظمة ودعمها لـ"داعش"..نحتاج لموقف واضح وصريح من كل دول المنطقة والعالم في وقف التدخل العسكري التركي.
سبوتنيك: هل سحبت تركيا قواتها العسكرية أم أنها لازالت متواجدة في العراق ؟
مثال الألوسي: القوات التركية مازالت متواجدة بل أكثر من هذا القوات التركية لديها قاعدتين تركيتين في الاراضي العراقية وعلى بعد 35 كم على الحدود في العمق العراقي…العملية ليست استفزازية أو عملية طارئة كما يبدو وواضح أولا أن تركيا متورطة في دعمها لـ"داعش" ومتورطة في الأهواء الاسلامية وجنون العظمة العثمانية ثالثا أن تركيا لا تحترم القانون الدولي ولا سياسة حسن الجوار ولا الأعراف الدولية وبالتالي تواجدها دائما تحت حجج كثيرة هناك وهناك وواقع الحال هي سياسة عدوانية من الجارة التركية.
سبوتنيك: ما هي الاجراءات التي يمكن أن يتخذها العراق حال لم تسحب تركيا قواتها العسكرية من العراق ؟
تركيا تهدد التحالفات الدولية التي تحارب "داعش" وهى تقف الى جانبه وتدعمه بالمال والسلاح والأموال…فمقاتلين "داعش" على حدود تركيا والمجتمع الدولي مطالب بتحديد موقف واضح بالخروقات التركية والعدوان التركي… وعلينا أن نذهب الى مجلس الامن ونطالب بقرار يعاقب الدول الداعمة للإرهاب ومعاقبة تحت البند السابع وعزلها دوليا لحماية أبناء شعبنا من ولايات الحرب.
سبوتنيك: ما الذى يدفع تركيا للتدخل في سوريا والعراق ؟
مثال الألوسي: تركيا لديها أطماع وهى تحلم بالخلافة والأمجاد العثمانية والاستعمارية السابقة…فالسياسة التركية لا تخفي رغبتها في دعم التطرف الاسلامي والسياسيات الاسلامية المتطرفة التي تعد بعيدة عن منطق الدين والإسلام…فالسياسة التركية تحاول إشعال الحرب اقليميا ليكون لها نفوذ في بيع السلاح ونفوذ اقتصادي…المؤسف أن بعد نهوض تركيا اقتصاديا فكرت في آليات إشعال الحروب ونحن في حاجة لموقف دولي لإبعاد تركيا عن مهاتراتها ودعمها للحروب وتدخلها في شؤون الآخرين.