لندن — سبوتنيك.
وقال رئيس أساقفة كانتربري في خطبة عيد ميلاد المسيح، متحدثاً عن "داعش"، "إنهم يكرهون الاختلاف، سواء كان الحديث يدور عن المسلمين الذين لديهم معتقدات مختلفة، أو الإيزيديين، أو المسيحيين. وبسببهم بات المسيحيون مهددين بالإبادة في المنطقة التي ولدت فيها الديانة المسيحية".
ويذكر أن العديد من المسيحيين في الشرق الأوسط قتلوا أو أصبحوا نازحين منذ تمدد تنظيم "داعش" الارهابي في شمال العراق وشمال شرقي سوريا.
ويعتبر التنظيم اليوم من أهم الأخطار التي تهدد الأمن الدولي، حيث بسط خلال السنوات الثلاث الأخيرة سيطرته على مناطق شاسعة في البلدين المذكورين، بالإضافة إلى محاولته تعزيز نفوذه في بلدان شمال أفريقيا، وخاصة في ليبيا.
ووفقاً لتقديرات استخباراتية وأمنية مختلفة، فقد وصلت مساحة الأراضي التي يسيطر عليها "داعش" إلى نحو 90 ألف كيلومتر مربع في كلٍّ من سوريا والعراق، وتتباين التقديرات حول عدد مسلحي التنظيم ما بين 50 و200 ألف مسلح.