وتضمن القانون المالي، الذي أقره الكونغرس الأميركي الأسبوع الماضي، فقرة تسمح بمنح تعويضات للرهائن السابقين في السفارة الأميركية في طهران بعد ستة وثلاثين عاماً على الحادثة، وبموجب قرار الكونغرس سيتلقى كل من الرهائن السابقين أو ورثتهم نحو أربعة ملايين ونصف المليون دولار كتعويض مادي عن تلك المحنة.
بداية القصة تعود إلى طهران في أعقاب الثورة الإيرانية عام 1979، وتحديداً في الـ8 من نوفمبر، حيث احتجز 53 شخصاً في مبنى السفارة لمدة 444 يوماً، قبل أن يفرج عنهم عام 1981 بموجب اتفاق اشترط ألا يقاضوا طهران لاحقاً.
ووفقاً لـ"CNN"، أقر الكونغرس وبموجب مادة في قانون المالية المقر، الأسبوع الماضي، للرهائن السابقين ال38 الذين ما زالوا على قيد الحياة وورثة المتوفين منهم ب10 ألاف دولار عن كل يوم احتجاز، أي ما مجموعه 4.4 مليون عن مجمل الفترة، كم أقر لأزواج وزوجات الرهائن وأبنائهم ب600 ألف دولار.
ورغم الإنجاز الذي تحقق بإقرار التعويضات، إلا أن رهائن ومحاميهم توقعوا أن يستغرق صرف هذه التعويضات سنوات، ويقول خبراء ماليون، إن هذه التعويضات ستمول من أصول، تم مصادرتها في إطار عقوبات على دول وبنوك ومؤسسات.