وتحدثت مسئولة ملف المرأة في المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق بشرى العبيدي، لـ"سبوتنيك"، الأحد، عن النساء والفتيات العراقيات الناجيات من قبضة التنظيم الإرهابي.
سبوتنيك: ما هي برامج المفوضية العليا لحقوق الإنسان لدعم الناجيات؟
بشرى العبيدي: إن المفوضية تعاونت مع عدد من المنظمات الدولية لإخضاع الناجيات لعلاجات بدنية ونفسية، وبالفعل خضعت 850 فتاة وامرأة ايزيدية ناجية، للعلاج، عبر منظمات ألمانية وأمريكية، وجزء منهنَّ في العراق وتحديداً في إقليم كردستان، وأخريات خارج البلاد.
وأسعى لشمولهنَّ جميعاً، وليس فقط الايزيديات… وقريباً هناك برامج بهذا المستوى ستنفذ لهن.
وشُملت 300 فتاة ناجية برواتب الرعاية الإجتماعية واستلمنَّ الدفعة الأولى، وتنتظر البقية شمولهنَّ برواتب الرعاية.
سبوتنيك: هل لديكم إحصائيات بعدد العراقيات اللواتي نفذ تنظيم "داعش" الإعدام بحقهنَّ في مناطق سيطرته بشمال وغرب البلاد؟
العبيدي: لا توجد إحصائية دقيقة بعدد النساء اللواتي قتلهن تنظيم "داعش" في محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى وكركوك ونينوى، وقضاء سنجار، لأن بعضهن مسجل مفقود… وحسب التدوين، فإن المفقود قد يكون حياً أو ميتاً.
سبوتنيك: ما هي الجهات التي باع تنظيم "داعش" العراقيات لها، لاسيما الايزيديات؟
العبيدي: تنظيم "داعش" باع العراقيات لأشخاص من جنسيات كثيرة، وليس فقط للسعوديين الأثرياء المنتمين للتنظيم.
(أجرت الحوار: نازك محمد خضير)