واعتبر عضو الهيئة الرئاسية في مجلس خبراء القيادة الإيرانية، أحمد خاتمي، اعدام الشيخ النمر وعدد من المعارضين السعوديين "حلقة في سلسلة الجرائم التي يرتكبها آل سعود وهي جزء من المجازر التي يرتكبها النظام السعودي في اليمن".
ودعا خاتمي الدبلوماسية الإيرانية إلى اتخاذ موقف يتناسب مع هذه "الجريمة" وأكد أن الحوزات العلمية والجامعات ستؤدي الدور المطلوب منها في هذا الصدد.
وبدوره، أعلن ما يعرف بـ "مسؤول تعبئة المستضعفين" بجامعة الإمام الصادق في إيران، مسعود حسن، عن تنظيم وقفة احتجاجية طلابية أمام السفارة السعودية في طهران، الأحد 3 يناير/كانون الثاني، احتجاجا على قيام النظام السعودي بإعدام عالم الدين الشيخ النمر.
وأشار خلال تصريحات صحفية، اليوم، إلى أن الحركة الطلابية تدين بشدة إعدام الشيخ النمر، وتؤكد أن النظام السعودي سيتحمل تبعات هذه الجريمة التي لن تمر على الشعوب الإسلامية والحرة في العالم، حسب قوله.
ومن جانبه، أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، علاء الدين بروجردي، أن تداعيات إعدام عالم الدين، الشيخ النمر ستكون جسيمة جدًا للسلطات السعودية في الداخل " لا شك أن إعدام الشيخ النمر يعتبر جريمة ستطال الحكومة السعودية تداعياتها الواسعة".
ونقلت وكالة انباء "فارس" عن بروجردي "في العادة تولي الحكومات حرمة لعلماء الدين والعلماء في بلدانها إلا أن هذا الإجراء أثبت أن آل سعود لا تعير أي حرمة لهذه الشريحة من المجتمع، وكذلك للرأي العام في العالم الإسلامي في الوقت، الذي حذّر فيه العشرات من علماء الإسلام والمراجع، الحكومة السعودية من القيام بهذه الخطوة".