وأشار المحلل إلى أن مستوى الثقة بأوباما من قبل السكان المحليين منخفض جدا، وأن التهديد الإرهابي في البلاد على مستوى عالي منذ عام 2001، عندما حصل أكبر هجوم إرهابي في تاريخ الولايات المتحدة.
وأضاف بوين أنه عندما أصبح أوباما رئيسا أعرب عن رغبته في إنهاء الحروب في الشرق الأوسط وفي أفغانستان وأنه سيواجه التحديات الداخلية.
وشدد المحلل على أنه مع ذلك أوباما لم ينجح: حيث أن الرئيس الأمريكي قد قلل من درجات الحرب على الإرهاب، وبدأ في استخدام ما يسمى ب "الأساليب السهلة"، فأرسل القوات الخاصة والطائرات بدون طيار، وهو لم يخطط بشكل جيد عندما حاول استخدام قواته في (ليبيا وأفغانستان ضد داعش).
وخلص الخبير إلى أن: "أوباما لم يكن مجهزا بشكل جيد لمواجهة التحديات الجديدة، لذلك العام الجديد سيكون بمثابة عام "البطة العرجاء" بالنسبة له، فالعالم الأن لا يفكر في تصرفاته، بل يفكر في من سيكون الرئيس المقبل".