وقالت الصحيفة: "2015 كان عاما حاسما، وكان نقطة تحول في معالجة عدد من المشاكل المعقدة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط. وقد وضحت لنا الفوضى في الشرق الأوسط مواقف اللاعبين الرئيسيين".
ووفقا للصحيفة، فإن الرئيس الروسي كان يراقب سلوك واشنطن في السنوات القليلة الماضية، ليتحقق من مدى تصميمها من خلال تحليله للوضع على الساحة الدولية، ولا سيما نمو نفوذ إيران وحزب الله والعراقيين في سوريا، مشيرة إلى أنه منذ وقت ليس ببعيد بدأ المسؤولون الأمريكيون يعترفون بنجاح العمليات العسكرية في روسيا في تصريحاتهم. وفي الوقت نفسه، الرد الأمريكي على الحملة الروسية كان "بطيئا وبلا معنى."
وتخلص الصحيفة إلى أن: الميزة الرئيسية لروسيا أمام الولايات المتحدة هي الرغبة في التصرف وفقا لمصالحها، في حين أن واشنطن ليست مستعدة للتأثير على النتيجة النهائية للوضع لتحقيق أهدافها. وسيكون صعب جدا على الإدارة الجديدة للولايات المتحدة استعادة نفوذها في الشرق الأوسط.