وقال أمين الدائرة السياسية لحزب الحق اليمني أحمد البحري، لـ"سبوتنيك"، الأربعاء، إن "السعودية لم تلتزم بالهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة، تزامناً مع محادثات سويسرا، الشهر الماضي… العدوان كثف غاراته أثناء انعقاد الحوار وخلال الهدنة… السعودية لا تعير قرارات الأمم المتحدة أي اهتمام".
وحول استئناف المشاورات السياسية بين طرفي الصراع اليمني، منتصف الشهر الجاري، أكد البحري أنه "من الصعب جداً الموافقة على دعوة الأمم المتحدة للحوار بين الأطراف اليمنية… "أنصار الله" وحلفاؤها لن يستجيبوا هذه المرة لدعوة الحوار… الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عاجز عن تنفيذ قرارته حول اليمن… عندما تلتزم دول العدوان بقرارات الأمم المتحدة، سنلتزم".
وكان رئيس تحرير صحيفة الميثاق، الناطقة بلسان حزب "المؤتمر الشعبي العام"، محمد أنعم، قال لـ"سبوتنيك"، في وقت سابق، إن استئناف المحادثات السياسية، المقرر عقدها في منتصف يناير/كانون الثاني الحالي، بين طرفي الصراع في اليمن، "غير ممكن" في ظل استمرار الحملة العسكرية، التي تقودها السعودية على اليمن، منذ نحو تسعة شهور.
ودعا مجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء، طرفي الصراع اليمني إلى استئناف وقف "جاد ومستدام" لإطلاق النار في اليمن، قبل استئناف المشاورات السياسية في 14 يناير/كانون الثاني الحالي.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت وقفاً لإطلاق النار بدأ في 15 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تزامناً مع مشاورات سياسية بين طرفي الصراع عقدت في سويسرا، لكن جرى اختراقه، قبل أن تعلن السعودية رسمياً تعليقه، السبت الماضي.