ووفقا لها، إن وزراء الداخلية والعدل قد "وافقوا على زيادة فرص طرد الأجانب بسبب الجريمة التي وقعت في ليلة رأس السنة".
وقالت ميركل: "يجب أن نعمل بهذه القوانين بأسرع وقت ممكن".
وأشارت إلى أنه يجب العمل على هذا في أسرع وقت لكي تحصل المحاكم على الإطار القانوني اللازم، للاعتماد عليه عند اتخاذ القرارات ذات الصلة.
وقبل ذلك، أصدر وزير الداخلية الألماني ووزير العدل بيانا مشتركا، لزيادة فرص طرد الأجانب.
وجاء هذا القرار بعد وقوع الهجمات الجماعية ليلة رأس السنة الميلادية في مدينة كولونيا. هذا وكانت شرطة مدينة كولونيا قد ذكرت، أنها تلقت نحو 90 شكوى من نساء بشأن تعرضهن لاعتداءات جنسية من قبل رجال في ليلة رأس السنة، "يبدو أنهم من شمال أفريقيا أو من أصول عربية"، يفترض أنهم من المهاجرين. ونقلت مجلة "شبيغل" عن قائد الشرطة المحلية فولفغانغ ألبرس، أن حوالي ألف رجل، تتراوح أعمارهم بين 15 و35 سنة، تجمعوا في الساحة أمام كاتدرائية كولونيا، واعتدوا على النساء وتحرشوا بهن جنسياً وسرقوا منهن محافظ نقود وهواتف نقالة.