القاهرة — سبوتنيك
وكانت قوات الحشد الشعبي دخلت أمس الأول الجمعة، ناحية النخيب بالأنبار من ناحية كربلاء، وانتشرت فيها دون علم أو موافقة حكومة الأنبار المحلية، ما دفع محافظ الأنبار صهيب الراوي، إلى لقاء العبادي، ومطالبته بإعادة الملف الأمني لقوات الجيش بالأنبار.
وقال الجبوري، في مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان، وفقا لـ "السومرية نيوز"، إن السلاح ما زال منفلتاً في قضاء المقدادية بديالى بـ"علم الدولة"، محذراً من أن استمرار الأفعال الإجرامية تهديد للنسيج الاجتماعي، فيما شدد على أن المؤسسة العسكرية يجب أن تكون منصفة وحريصة على تحقيق الأمن والاستقرار.
وشدد الجبوري، أن "بعض المندسين الذين لم يستوعبوا الدرس ما زالوا يخلطون الأوراق، وخصوصا في المقدادية التي كان فيها "داعش"، وما زال السلاح منفلتاً فيها وبعلم الدولة"، لافتا الى "وجود المؤشرات حول من يريد خلق فتنة طائفية، سواء عبر الحادث الإجرامي الذي استهدف المقهى وذهب ضحاياه شباب من مختلف الطوائف، وبعد ذلك جرت عمليات إجرامية انتقامية وكل ذلك مستنكر".
وكان مقهى شعبي وسط مدينة المقدادية؛ قد تعرض لهجوم إرهابي مزدوج، الاثنين الماضي، نفذته "داعش"، أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 40 آخرين بجروح، حسب بيانات وزارة الداخلية العراقية.
وأضاف الجبوري، أن "الحكومة يجب أن تأخذ دورها في محاسبة المجرمين"، مشدداً على أن "هناك مجرمين بعلم الدولة، وهم معلومون ويجب أن يؤخذ على أيدهم".
ولفت الجبوري الى أن "ترك المجال لهؤلاء واستمرار الأفعال الإجرامية، يشكل تهديداً للنسيج الاجتماعي، ويسهم بزيادة الدعوات الشعبية التي تطالب بوجود حماية خاصة، وهذا ما لا نريده، كون مهمة الدولة هي حماية المواطنين".