وقال الناطق باسم معتصمي الدفاع المدني يوسف الملاح، لـ"سبوتنيك"، إنهم "مصرّون على الذهاب إلى سوريا"، موضحاً بأنهم يقومون بمهمة إنسانية، ويبلسموا الجراح ويخمدوا الحرائق ويسمعوا صوت المستغيث، و"العمل الإنساني ليس له حدود والأرض تبقى واحدة".
وكان متطوعون من الدفاع المدني اللبناني بدأوا اعتصاماً مفتوحاً، قبل أسابيع، بساحة الشهداء في بيروت، بانتظار أن تنظر الحكومة اللبنانية في أوضاعهم.
إلا أن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق لم ينفذ الوعد الذي قطعه لهم بطرح موضوع تثبيتهم على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء، الخميس الماضي، الأمر الذي دفع المتطوعين الى الإعلان عن نيتهم الذهاب للتطوع في بلد آخر، حيث كانت الوجهة سوريا بهدف المساعدة في العمليات الإنسانية والإغاثية هناك، ولإيصال رسالة ضغط إلى الدولة اللبنانية، للتعامل الجدي مع ملفهم.
وصدر عن المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية والبلديات بياناً يؤكد أن مطالب المتطوعين "محقة"، وأن الوزير "سيتابع حتى النهاية ملف التثبيت، الذي هو جزء لا يتجزأ من مشروع تطوير جهاز الدفاع المدني، خصوصا أن الموضوع بات في عهدة مجلس الوزراء".