وأوضحت الشيخة حصة آل ثاني مبعوثة الأمين العام للجامعة العربية للشؤون الإنسانية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد، اليوم الاثنين، بمقر الجامعة العربية، أن العمل الانساني يتأثر بالتغيرات الكثيرة التي تشهدها المنطقة.
واستعرضت زيارات وفود من الجامعة العربية إلى دول الجوار السوري ومنها الأردن ولبنان والعراق لتفقد أوضاع اللاجئين السوريين، وزيارة السودان للاطلاع على الأوضاع الإنسانية للمواطنين في دارفور، وكذلك اليمن وجيبوتي، معتبرة أن هناك احتياجات وتحديات تواجه العمل الإنساني في هذه المناطق.
وكانت المفوضية السامية لشئون اللاجئين، قد ناشدت هيئات الأمم المتحدة الإنسانية والتنموية الدول الأعضاء للتعهد بمبلغ 7.73 مليار دولار خلال العام 2016، بهدف مساعدة 22.5 مليون شخص في سوريا والمنطقة.
وأشار بيان المفوضية إلى أن المساعدات تشمل دعم 4.7 مليون لاجئ مرتقب في البلدان المجاورة لسوريا بحلول نهاية 2016، بالإضافة إلى 4 مليون شخص من المجتمعات المضيفة، إلى جانب دعم 13.5 مليون نازح ومتضرر من النزاع داخل سوريا.