وقالت وكالة التعاون الأمني للدفاع التابعة للبنتاغون، إنها أخطرت الكونغرس، في 15 يناير/ كانون الثاني، بالصفقة المقترح بيعها الى العراق الذي يقاتل لاستعادة أراض استولى عليها متشددو تنظيم داعش الإرهابي.
وأمام الكونجرس 30 يوماً لوقف الصفقة رغم أن مثل هذا الاجراء نادر لأن اتفاقات الاسلحة يجري فحصها بعناية قبل أي إخطار رسمي.
وقالت وكالة التعاون الامني، إن الصفقة المقترحة، التي تتضمن ايضاً دعماً فنياً وعمليات بالقواعد وأعمال صيانة وقوة عاملة، ستتطلب إقامة حوالي 400 من العاملين الامريكيين في العراق حتى عام 2020.
وأضافت، أن الاتفاق سيساهم في تعزيز الامن القومي الامريكي بمنح العراق اسلحة اضافية وذخائر وخدمات تقنية يحتاجها للحفاظ على القدرات القتالية لاسطوله من مقاتلات إف-16.
وقالت الوكالة في بيان، "هذه الصفقة المقترحة تمكن العراق من الحفاظ بشكل كامل على طائراته واستخدامها ودعم تدريب الطيارين لتحقيق حماية فعالة للعراق من التهديدات الحالية والمستقبلية".