وقالت وزارة الصحة في سيراليون إن الحالة الجديدة لامرأة عمرها 38 عاما، وهي تمت بصلة قرابة لمارياتو جولا مريضة "إيبولا" التي كانت ترعاها صحيا قبل وفاتها.
وتوفيت جولا من المرض في 12 يناير/كانون الثاني الجاري، وشخصت حالتها بالإصابة بفيروس "إيبولا" عقب وفاتها.
وجاءت هذه الوفاة بعد إعلان منظمة الصحة العالمية انتهاء أحدث موجة من الوباء في غرب أفريقيا.
وتعزز هذه الوفاة مخاوف بشأن تجدد ظهور الفيروس الذي قتل أكثر من 11300 شخص منذ عام 2013، من بين 28 ألف حالة إصابة معظمها في سيراليون وليبيريا وغينيا بغرب أفريقيا.
كان قد أعلن خلو سيراليون من الوباء في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفي غينيا في أواخر العام الماضي، وفي ليبيريا في مطلع العام الحالي.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن من السابق لأوانه إعلان زوال الوباء، وأن من المتوقع تجدد ظهور الإصابات، لأن الفيروس يمكنه أن يبقى في أجسام الناجين لفترة تصل إلى عام كامل ويمكن انتقاله من خلال ممارسة الجنس ووسائل أخرى.
في غضون ذلك أعلنت وزيرة الصحة الروسية، فيرونيكا سكفورتسوفا، أن استخدام اللقاح الروسي ضد فيروس "إيبولا" سيجري في غينيا، وربما في غيرها من بلدان أفريقيا، بمشاركة مراقبين من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية".
وذكرت أن اللقاح الروسي ضد فيروس "إيبولا" مناسب للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، لإنه يضمن تفعيل المناعة الخلوية بأكثر من 35 مرة.
وأضافت أن هذا اللقاح هو نظير للقاح بريطاني، وآليته الأساسية هي تفعيل كبير للمناعة الخلوية. ولكن نجاعة اللقاح الروسي أعلى من نظيره البريطاني.
وأضافت أن روسيا لن تعارض إجراء تجارب مقارنة للقاح الروسي مع اللقاح الأميركي أيضا ضد فيروس "إيبولا".
وذكرت سكفورتسوفا أن روسيا مستعدة لتوريد اللقاح ضد "إيبولا" إلى غينيا، في مارس/آذار — أبريل/نيسان 2016، وأن حجم إنتاج اللقاح قد يصل إلى 10 آلاف جرعة في الشهر.