وأكد الرئيس الصيني على العلاقات الاستراتيجية الشاملة بين البلدين التي تعد ثمرة زيارة الرئيس المصري للصين، مشيراً خلال لقاء رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، مساء أمس الأربعاء، إلى حرص بلاده على إحياء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، ومساندة مصر في استراتيجيتها التنموية الشاملة وكذلك تحقيق منافع متبادلة بين الشعبين.
ومن جانبه، أشار رئيس الوزراء المصري إلى أن زيارة الرئيس الصيني تأتي في إطار دعم وتعزيز العلاقات المصرية الصينية، والارتقاء بالشراكة الاستراتيجية الشاملة، فضلا عن تطلعه لنجاح الزيارة التي سوف تشهد توقيع العديد من الاتفاقيات في مجالات عديدة منها الطاقة والإسكان والنقل.
وأوضح أن الزيارة تدفع إلى زيادة حجم الاستثمارات الصينية في مصر، والتنسيق في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية. كما سيتم خلالها استعراض الفرص المتاحة في القطاعات المختلفة، خاصة في مجالات البنية التحتية والنقل والإسكان وتوليد الكهرباء ونقلها والزراعة واستصلاح الأراضي والتعليم ومكافحة التصحر.
ولفت إلى أنه سيتم التوقيع خلال الزيارة على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين، وأن هذا التعاون سيكون له دور إيجابي في دعم الاقتصاد المصري ودفع عجلة النمو والتقدم، خاصة في مجال البنية التحتية التي لم تمتد لها يد التطوير منذ فترة طويلة، مؤكدا أن تنفيذ المشروعات التي يتم الاتفاق عليها، يحقق الاستفادة من الإمكانات والخبرات التنموية الكبيرة لدى الجانب الصيني.