وكتب على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "المرزوقي في هجومه على الإمارات لا يخرج عن سياق أدائه السياسي بكل خفته وعدم اتزانه، صوت من الماضي يبرِّر إخفاقه، نبرة عالية تحاول أن تغطى الفشل، موقف الإمارات كان، ويبقى، لصالح استقرار المنطقة وتماسكها، ولعل المرزوقي يكون منصفا في تقييمه للتفتت والتطرّف والإرهاب الذى يجتاح المنطقة".
وأضاف "ولعل معظم الأصوات التي تقصد الإمارات هي من يحمل مشروعا متطرفا وطائفيا للمنطقة، والمرزوقي كان مطية لبعضهم، الإمارات موقفها مشرف شاء أم أبى".
وكان الرئيس التونسي السابق قد اتهم دولة الأمارات بالتورط في الأحداث التي تشهدها عدة دول عربية وبتعطيل ثورات الربيع العربي ودعم ما يصفها بالثورات المضادة.
في غضون ذلك، أعلنت وزير الخارجية التونسي عن مشاركته في الاجتماع التشاوري لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية والمقرر له خلال الفترة من 25 إلى 26 يناير/ كانون الثاني الجاري بالإمارات العربية المتحدة، للتباحث وتبادل وجهات النظر بخصوص السبل الكفيلة بدفع العمل العربي المشترك وتطوير أساليبه، وتعزيز دور مؤسساته في التعامل مع أوضاع المنطقة ومعالجة القضايا العربية ومواجهة التحديات والمخاطر التي تهددها.