وأوضح المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التابع لوزارة الداخلية، العميد خليفة الشيبانى إن "وحدات الحرس الوطني، تمكنت منذ اندلاع الاحتجاجات الأخيرة من ايقاف 123 شخصا من المتورطين في أعمال العنف والتخريب والسرقة والتحفظ عليهم".
وأضاف خلال تصريحات صحفية "مختلف أنحاء البلاد شهدت هدوء تاما منذ الإعلان عن قرار حظر التجول ما عدا بعض المجموعات التي خرقت الحظر".
وتابع "وحدات الحرس الوطني، ألقت القبض على ستة أشخاص بعد خرقهم لقرار حظر التجوال وذلك بتعليمات من النيابة العامة".
واتسعت رقعة الاحتجاج في تونس، التي انطلقت من مدينة القصرين، الخميس الماضي، إلى مدن تونسية أخرى، بسبب البطالة والتهميش الاجتماعي، وهي ذات الدوافع التي اندلعت من أجلها ثورة 2011.
ورغم نجاح تونس في عملية الانتقال السياسي التي أعقبت الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي في 2011، ما زال التهميش الاجتماعي والتفاوت بين المناطق قائما في بلد تبلغ نسبة البطالة فيه نحو 15 بالمئة خصوصا بين الشباب.