وأوضحت أن الموقف الغربي نتيجة السياسات التي تنتهجها السلطة الحاكمة في تركيا في الداخل والخارج، مشيرةً إلى أن هذه الحكومات تضطر إلى التغاضي عنها بسبب ما قالت عنه "الرشوة" التي قدمتها لمنع تدفق اللاجئين السوريين إلى أوروبا.
ونقلت الكاتبة الصحفية عن مسؤول بالخارجية الأمريكية "إن الدول الأوروبية طلبت منّا إخراج تركيا من حلف شمال الأطلسي الناتو، لكننا اعترضنا ورفضنا المقترح الأوروبي" بحسب ما نشرته صحيفة "جمهوريت" التركية.
يأتي ذلك بالتزامن مع بدء نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى تركيا يبحث خلالها عدد من الملفات في مقدمتها الأزمة السورية.
وكان رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، قد أشار خلال تصريحات صحفية، إلى أن الاختلافات بين أنقرة وواشنطن حول تطورات الأزمة السورية تتعمق، معتبراً أنها تدفع عدم الثقة المتبادل بين البلدين وتضر المنطقة.
وبينما تطالب تركيا الولايات المتحدة بالضغط لتغير النظام في سوريا، بينما يؤكد الأمريكيون أن الأولوية للقضاء على تنظيم "داعش"، كذلك تدفع تركيا إلى إقامة منطقة عازلة في سوريا على الحدود المشتركة، في حين ترفض واشنطن الفكرة وتطالب أنقرة بإغلاق الحدود أمام العناصر المتطرفة التي تتدفق إلى سوريا.