وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" قد ذكرت في عددها الصادر اليوم السبت، أن قوات عسكرية أمريكية وبريطانية وروسية قد وصلت إلى ليبيا لدعم الحكومة الجديدة، مشيرةً إلى أن تعداد هذه القوات بلغ عشرات الجنود والضباط وتتمركز في قاعدة جمال عبدالناصر العسكرية جنوب طبرق.
وفي سياق متصل، ذكرت صجيفة "نيو يورك تاميز" في عددها الصادر أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة وحلفاؤها في أوروبا يستعدون لتنفيذ ضربات جوية وعمليات للقوات الخاصة داخل ليبيا لصد تقدم تنظيم "داعش"، بالإضافة إلى تكثيف عمليات الاستطلاع الجوية فوق ليبيا لجمع معلومات استخباراتية.
ونقلت الصحيفة عن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، جوزيف دانفورد جونيور، قوله "لم يتم بعد تحديد موعد تنفيذ تلك الضربات، لكنه سيكون «قريبًا جدًا في غضون أسابيع قليلة" وأضاف "نحن نبحث في الوقت الجاري تنفيذ عملية عسكرية حاسمة ضد توسع تنظيم "داعش" بالتزامن مع العملية السياسية في ليبيا، والرئيس أوباما قال لدينا السلطة لاستخدام القوة العسكرية".