وقع السطو المسلح، وفق ما ذكرته الشرطة بإيطاليا، في 12 يناير الجاري، إلا أنها أفرجت عن فيديو لما حدث في المتجر، يوم الجمعة فقط، وفيه نرى اللاجئ المصري، واسمه موسى، يقف بدوره في صف المتوجهين لدفع ثمن ما اشتروه، وأمامه بالصف مسلح يهدد عامل الصندوق بسكين ليعطيه ما لديه من مال، فخشي العواقب وأعطاه ما يعادل 780 دولارا على مرأى من موسى القريب منه.
الخبر عن موسى، انتشر بشكل كبير، أمس واليوم، في وسائل الإعلام الإيطالية، ومعظمها نقل عن قائد شرطة "تورينو" أنها سوف تساعده ليحصل على عمل، بعد أن زودت مكتب الهجرة بموجبات وحيثيات قانونية أصبح معها مقيماً بصفة شرعية في إيطاليا التي دخلها بطريقة غير شرعية، وبشجاعته حقت له الإقامة فيها.
وذكرت صحيفة "لا ربوبليكا" الإيطالية، عن موسى البالغ عمر 29 سنة، أنه لم يتحمل رؤية المسلح الذي انقض عليه موظفون في المتجر بعد أن طرحه اللاجئ المصري أرضاً، بحسب ما نراه في الفيديو، وبدفعه إلى الأمام وقعت من يده السكين وسيطروا عليه، إلى أن جاءت دورية شرطة واقتادته مقيداً، قائلة في بيان، إن عمره 52 سنة، ومحتجز الآن بتهمة تهديد حياة شخص وبسطو مسلح.
أما قناة Mediaset التلفزيونية الإيطالية، فذكرت أن موسى دخل إلى إيطاليا قبل أقل من شهر، وإقامته الشرعية فيها ستكون بصفة "لاجئ سياسي" وفق ما بثته، وأضافت، أن موسى لا يزال عازباً، وإن من كان على الصندوق هي فتاة هددها المسلح بالسكين.