وأضاف نتنياهو، أن "القتلة الفلسطينيين لا يريدون بناء دولة وهم يريدون تدمير دولة، ويقولون هذا علناً. إنهم لا يقتلون من أجل السلام ولا يقتلون من أجل حقوق الإنسان. ولقد فقدت الأمم المتحدة حيادها منذ زمن وفقدت قوتها الأخلاقية، وكلمات الأمين العام هذه لا تحسن من وضعه".
ومن جانبها، صرحت تسيبي حوتوفلي نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي تعقيباً على أقوال الأمين العام، بأنه "لم يفرق الإرهاب بين دم ودم. فيما يتبع الأمين العام للأمم المتحدة مبدأ فرق تسد في تصريحاته ويلحق الضرر بالنضال العالمي ضد الإرهاب الذي تقوده إسرائيل، ويعطي الشرعية لهؤلاء القتلة لمواصلة الضرب".
كما انتقد يائير لبيد رئيس حزب "هناك مستقبل" المعارض أقوال الأمين العام، قائلاً، إن "الإرهاب ضد الأبرياء لا يمكن أن يكون له ما يبرره، وينبغي ألا تقدم له تفسيرات. ولا يمكن لأي شخص في العالم، وبالتأكيد ليس الأمين العام للأمم المتحدة، أن يقول إنه نتيجة لشيء ما".