واشنطن — سبوتنيك.
وقال ديون، "نحن خلال "الحرب الباردة" كانت لدينا محادثات مع روسيا. أما الآن نفتقد ذلك تقريبا، بسبب سياسات الحكومة السابقة". متسائلاً، كيف يساعد هذا أوكرانيا؟، وكيف يساعد هذا كندا على تعزيز مصالحها الخاصة في القطب الشمالي؟ ".
وأضاف الوزير، "أعتقد انه يتعين علينا التواصل بشكل فعال مع روسيا، للتأكد من أن روسيا تدرك مصالحنا. بأننا نساعد أوكرانيا وأننا نريد أن نعمل معها على هذه المسألة، لأنه في حال أصبح لدينا مصالح مشتركة، سوف نتخذ خطوات لحل الخلافات، الكثيرة مع الحكومة الروسية".
كما أكد ديون، على أن المجتمع الدولي بأسره يجري محادثات مع روسيا، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان، "ما عدا كندا".
يذكر، أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما فيها دول الاتحاد الأوروبي، تدهورت على خلفية الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في آذار/مارس عام 2014. وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وغيرهما عقوبات على بعض الأفراد والشركات الروسية، بالإضافة إلى تدابير ضد قطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي، ورداً على ذلك، فرضت روسيا قيودا على الدول التي فرضت العقوبات عليها. وتعتبر هذه الأزمة في العلاقات بين روسيا والغرب هي الأسوأ منذ تفكك الاتحاد السوفياتي وانتهاء الحرب الباردة، قبل أكثر من 20 عاما.