وتستمر فعاليات معرض الكتاب إلى 10 فبراير/ شباط، تحت شعار "الثقافة في المواجهة"، بمشاركة 34 دولة، منها 21 دولة عربية وأفريقية، فضلا عن مشاركة روسيا بجناح كبير يضم عددا من المؤلفات السياسية والأدبية المختلفة، وبحضور لفيف من الكتاب الروس.
كما يشارك 850 ناشرا، منهم 50 ناشرا أجنبيا، و 800 ناشر عربي منهم 250 ناشرا مصريا، وتقرر أن تكون دولة البحرين ضيف شرف المعرض هذا العام، وستقدم أنشطة ثقافية وفنية متنوعة تمثل ثقافتها وتشمل أيضا عروضا لأفلام وثائقية عن تاريخها.
ويصاحب المعرض هذا العام نشاط ثقافي وفني متميز ومتنوع والمحور الرئيسي للمعرض هو "الثقافة في المواجهة "، كما ستقام مجموعة ندوات بمناسبة مرور عشر سنوات على وفاة نجيب محفوظ، ويصل عدد الأنشطة هذا العام إلى 12 نشاط بحوالي 50 فعالية يومياً، ومن هذه الأنشطة اللقاء الفكري، كاتب وكتاب، المقهى الثقافي، الموائد المستديرة، الاحتفاليات الفنية، ملتقى الشباب، نشاط الطفل، والجديد هذا العام تخصيص قاعة لذاكرة المعرض والتي سيعرض من خلالها أمسيات شعرية لنزار قباني ومحمود درويش وعبد الرحمن الأبنودي وغيرهم من كبار الشعراء الذين شاركوا في فعاليات المعرض قبل عدة سنوات، بالإضافة إلى أبرز الندوات والمناظرات مثل مناظرة فرج فودة.
يستضيف المعرض هذا العام مجموعة كبيرة من الشخصيات من مختلف الدول لتشارك في الفعاليات، ومنها كتابا ومفكرين من إيطاليا وروسيا والصين وألمانيا وتونس والمغرب ولبنان وغيرها.