بروكسل — سبوتنيك
صرح نائب وزير الخارجية الروسي، مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، فلاديمير تشيجوف، اليوم الأربعاء، بأن الحفاظ على وحدة سوريا وكذلك العراق مستحيل من دون مشاركة الأكراد، والبلد الذي يمنع دعوة الأكراد إلى المفاوضات السورية، يفعل ذلك على أساس أجندة خفية خاصة به.
وقال تشيجوف للصحفيين، اليوم، إن "دور الأكراد، يعتبر أمرا ضروريا، ليس فقط في المفاوضات ولكن أيضا بشكل عام في تسوية الصراع الدائر في سوريا. إذا كنا نتحدث عن مسألة الحفاظ على سوريا والعراق كدولتين موحدتين، بالطبع أيضا، فهذا أمر مستحيل بدون الأكراد".
وأشار الدبلوماسي إلى أن روسيا والولايات المتحدة كانتا تؤيدان دائما مشاركة الأكراد في المفاوضات.
وتابع تشيجوف قائلا إن "هناك دولا أخرى من بين أعضاء مجموعة دعم سوريا، تعارض هذا الأمر بشكل قاطع، يمكنني أن أحدد واحدة، لكنني لن أذكرها،. أعتقد أن أسباب معارضتها متعلقة بالأجندات الوطنية الخاصة بها التي تفضل عدم الكشف عنها للآخرين".
في وقت سابق أبلغ المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، بأنه لن يوجه الدعوة إلى حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي السوري لحضور مفاوضات جنيف حول سوريا.
بينما صرح خالد عيسى، ممثل الحزب الكردي المذكور في فرنسا، في حديث لوكالة "سبوتنيك" بأن الدعوة لم توجه إلى حزبه بسبب ضغوط من قبل تركيا التي "لا تريد نجاح مؤتمر جنيف"، حسب قوله.
من جهة أخرى، أعلن زعيم المجلس الديمقراطي السوري، هيثم مناع، اليوم الأربعاء، عدم مشاركته في محادثات السلام في جنيف إذا لم تتم دعوة الزعيمين الكرديين صالح مسلم وإلهام أحمد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مناع قوله "لن أذهب إلى جنيف بدون أصدقائي الأكراد، ولا يوجد حل وسط".