ومشاركة الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وزير خارجية مصر السابق، عمرو موسى، ساهمت في ألإجابة على السؤال المثير للجدل حول من الذي يدعم تنظيم "داعش" الإرهابي؟، مؤكداً أن التنظيم مدعوم من أجهزة تريد استمرار الفوضى بالمنطقة، وتساءل، من بدأ بزرع الصراع في أفغانستان وأجج الفتن بين الشعوب المسلمة.
وأضاف موسى أن أجهزة ووكالات عالمية أرادت أن يصبح الإسلام السياسي نواة ينطلق منها العنف الذي عم بعض الدول العربية والإسلامية، ولا يمكن أن ننكر أن التطرف الديني خلق منذ عهد الاستعمار.
ولفت إلى أن الغرب اعتمد الدين الإسلامي عدوا له، وتعامل بازدواجية في المعايير مع القضايا التي تخص العالمين العربي والإسلامي، ويظهر ذلك في معالجة القضية الفلسطينية وعدم الاعتراف بحقوق الفلسطينيين في مقابل مزايا واسعة للإسرائيليين، فضلاً عن حالة التعبئة التي قادها أثناء الحرب في أفغانستان، موضحاً أن ذلك كانت انطلاقة التطرف الحقيقي الذي نعاني منه اليوم.
وتساءل موسى، "من سمح لهم بالمرور ومن سهل لهم التوسع، فالحقيقة أن هناك قوي كبرى تدعم انتشار العنف، وتريد أن يظل "داعش" الوحش الذي يرعب هذا العالم؟".