ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الوثيقة تنص على أن "الخصوم المحتملين" للولايات المتحدة الأمريكية، يعرفون أن البلد يعتمد بشكل كبير على "التكنلوجيا الفضائية"، ويعدون الوسائل لتدميرها أو سحقها.
وأكد مؤلف الوثيقة الباحث في المركز، إلبريج كولبي، أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تعول على "السيطرة الكاملة" في مجال الفضاء.
وكمثال على ذلك، نشرت الصحيفة سيناريو افتراضي، الذي ستدمر فيه الصين الأقمار الصناعية الأمريكية في الفضاء. وهذا سيؤدي إلى عواقب وخيمة لأمريكا.
وقالت الصحيفة: "القوات البحرية الأمريكية فجأة تضطر للتنقل في مياه المحيط الهادئ، دون الاعتماد الكبير على نظام تحديد المواقع في ظروف صعوبة الاتصالات. وهذا يؤدي إلى الفوضى وعدم الاستقرار. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الضربات الصينية تحرم البنتاغون من السيطرة على ترسانة الأسلحة الدقيقة التوجيه، بشكل جزئي".
وأضافت: "ينصح البنتاغون بوضع عقيدة جديدة، تسمح للولايات المتحدة بالعمل خارج نطاق الفضاء في مثل هذه الحالات، على سبيل المثال الرد بشن غارات جوية على الأهداف الأرضية".
"في الواقع سوف يجب علينا أن نقنع أو نجبر خصومنا (روسيا أو الصين) بعدم استخدام جميع الفرص المتاحة لهم، التي تمكنهم من الحاق الضرر بنا في الفضاء". ولكن في هذه الحالة ستضطر أمريكا إلى العودة لإيديولوجية الحرب الباردة".