وأفادت تقارير صحفية، أن وكالة الاستخبارات البريطانية (مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية) ووكالة الأمن القومى (إن.أس.أي) قامتا وباستخدام تكنولوجي مكثف برصد صور وبيانات من طائرات عسكرية إسرائيلية بدون طيار.
ووفقا لتقرير نشرته مجلة دير شبيجل الألمانية اليوم الجمعة، وتناقلته الدويتش فيلا، مستندة إلى وثائق مهربة من قبل إدوارد سنودن، فإن المخابرات البريطانية والأمريكية استخدمت في العملية التي أطلق عليها اسم "عملية فوضوية" محطة للتنصت في جزيرة قبرص.
وأفادت مجلة دير شبيجل ،بأن أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية نجحت في تقييم بيانات جمعتها طائرة عسكرية إسرائيلية بدون طيار من نوع هيرون تى.بى (Heron TP).
وأشارت المجلة إلى أن هذا التسريب من شأنه أن يكون له تداعيات على الجيش الألماني أيضا، حيث أن الجيش الألماني كان قد قرر قبل فترة وجيزة استئجار طائرات بدون طيار من نوع "هيرون تى.بى" من الجيش الإسرائيلي لاستخدامها في مهماته الخارجية إلى حين استكمال تصنيع طائرات أوروبية بدون طيار.
من ناحية أخرى، عبرت إسرائيل عن خيبة أملها إزاء التسريبات التي نشرت الجمعة، في وسائل الإعلام المختلفة والتي ربما تزيد من توتر العلاقات مع واشنطن بعد سنوات من الخلافات بشأن الاستراتيجيات لاسيما حيال عملية السلام في المنطقة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن وكالة الأمن القومي الأمريكية المتخصصة في المراقبة الإلكترونية ونظيرتها البريطانية التي تعرف باسم المقر العام للاتصالات الحكومية، تجسستا على عمليات لسلاح الجو الإسرائيلي في غزة وسوريا وايران.
وذكرت الصحيفة، أن عملية التجسس والتي تحمل اسم "أناركيست" أديرت من قاعدة في قبرص واستهدفت دولاً أخرى في الشرق الأوسط.