وفي تصريحات صحفية نقلتها الوكالة الرسمية المصرية، قال حفني، قبيل انطلاق أعمال قمة "الاتحاد الإفريقي"، السبت، إن "مصر تولت قيادة ملف القوة العسكرية في شمال إفريقيا".
وأضاف، أن "هذه القيادة تأتي في إطار الجهود الرامية لإنشاء قوة عسكرية إفريقية مشتركة للحفاظ على السلم والأمن في إفريقيا".
وأشارت الوكالة المصرية إلى أن "اللواء محسن الشاذلي، مساعد وزير الدفاع المصري، تولى هذا الملف المهم الذي يمثل لبنة مهمة في تشكيل القوة العسكرية الإفريقية".
ولم يكشف الدبلوماسي المصري أي تفاصيل حول طبيعة القوة العسكرية المزمَع تكوينها، ولا عدد أفرادها أو مقرها أو قيادتها.
وأعلنت مصر، يوم الخميس الماضي، أنه تم اختيارها لعضوية "مجلس السلم والأمن" بـ"الاتحاد الإفريقي" عن إقليم شمال إفريقيا، لمقعد الثلاث سنوات (2016-2019)، بعد تأييد 47 دولة لذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد.
وبحث الاجتماع الذي شاركت فيه 48 دولة إفريقية، على مدار يومين، توصيات الممثلين الدائمين بـ"الاتحاد الإفريقي"، وأجندة القمة الإفريقية التي ستعقد يومي 30 و31 يناير الجاري.
وتشهد المنطقة الإفريقية نزاعات وصراعات مسلحة، وبروز حركات متشددة منها "بوكو حرام"، وسط مطالبات دولية عديدة بإحلال السلام والاستقرار بالمنطقة.